بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4)
(بسم الله الرحمن الرحيم لإيلف) بالمد وقرئ ليألف وقرأ ابن عامر لاءلاف بغير ياء بعد الهمزة (قريش) وهم ولد النضر بن كنانة (إيلافهم) هو مصدر آلف بالمد (رحلة الشتاء) أي رحلتهم في الشتاء إلى اليمن (و الصيف) أي رحلتهم إلي الشام في الصيف وذلك أنهم كانوا يتاجرون في الرحلتين لأجل ما يتمكنون من الاقامة بالبلد الحرام لأجل خدمته التي يأوي إليها الناس من كل فج عميق أو رحلة الناس إليهم (فليعبدوا) إن يكن لهم فطانة وعقل (رب هذا البيت) الذي من عليهم بهذه النعمة (الذي أطعمهم) في هذه الأرض مع عدم الزرع بها (من جوع) فعاشوا فيها بأهون سبب لجوار البيت (وآمنهم) فيها (من خوف) خوف آصحاب الفيل وكان هلاكهم عام ميلاده صلى الله عليه وسلم وسورة الفيل وقريش في مصحف أبي واحدة.
لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4)
(بسم الله الرحمن الرحيم لإيلف) بالمد وقرئ ليألف وقرأ ابن عامر لاءلاف بغير ياء بعد الهمزة (قريش) وهم ولد النضر بن كنانة (إيلافهم) هو مصدر آلف بالمد (رحلة الشتاء) أي رحلتهم في الشتاء إلى اليمن (و الصيف) أي رحلتهم إلي الشام في الصيف وذلك أنهم كانوا يتاجرون في الرحلتين لأجل ما يتمكنون من الاقامة بالبلد الحرام لأجل خدمته التي يأوي إليها الناس من كل فج عميق أو رحلة الناس إليهم (فليعبدوا) إن يكن لهم فطانة وعقل (رب هذا البيت) الذي من عليهم بهذه النعمة (الذي أطعمهم) في هذه الأرض مع عدم الزرع بها (من جوع) فعاشوا فيها بأهون سبب لجوار البيت (وآمنهم) فيها (من خوف) خوف آصحاب الفيل وكان هلاكهم عام ميلاده صلى الله عليه وسلم وسورة الفيل وقريش في مصحف أبي واحدة.