شباب الختمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شباب الختمية

منتدى شباب الختم يتناول قضايا الشباب وفعالياتهم


    سورة النبا مكية وآياتها أربعون

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 1949
    تاريخ التسجيل : 10/01/2008

    سورة النبا مكية وآياتها أربعون Empty سورة النبا مكية وآياتها أربعون

    مُساهمة  Admin الإثنين أبريل 23, 2012 2:08 am

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5) أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (Cool وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13) وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15) وَجَنَّاتٍأَلْفَافًا (16) إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ
    (بسم الله الرحمن الرحيم عم ) أي عن أي شئ(يتساءلون) أي يسأل قريش بعضهم بعضا (عن النبأ) الخبر الذي جاء به النبي صلى الله عليه و سلم من القرآن (العظيم) الكريم الاستفهام للتفخيم (الذي هم)أي قريش (فيه) أي القرآن (مختلفون) فالمؤمن يصدق و الكافر يكذب (كلا) ردع (سيعلمون) الكفار بما يصيبهم بالإنكار (ثم كلا سيعلمون) وفيه إشعار بإن الوعيد الثاني ردع (سيعلمون) الكفار بما يصيبهم بالإنكار (ثم كلا سيعلمون) وفيه إشعار بإن الوعيد الثاني أشد من الأول (ألم نجعل) بكمال حكمتنا (الأرض) للعباد (مهادا) فراشا ممهدا (و الجبال) جعلناها للأرض (أوتادا) تثبت بها (وخلقناكم) بكمال قدرتنا (أزواجا) ذكورا وإناثا (وجعلنا) من سر رأفتنا بكم (نومكم) لكم (سباتا) تستريح به أبدانكم (وجعلنا) بجميل لطفنا (الليل) لكم (لباسا) تسترون بسواده (وجعلنا) بعظيم شأننا (النهار) لكم (معاشا) تسعون فيه لمعاشكم (وبنينا) بجميل قدرتنا (فوقكم) السموات (سبعا شدادا) ذات قوة محكمة وهو جمع شديدة (وجعلنا) من بديع صنعتنا (سراجا) وهو الشمس (وهاجا) أي وقادا 1ات نور مضئ (وأنزلنا) بشريف رحمتنا لكم (من المعصرات) أي السحاب التي آن أن تمطر (ماء) تسوقه فيها الملائكة بأمرنا (ثجاجا) وقرئ ثجاجا مخففا أي صبابا (لنخرج به ) الضمير راجع للماء (حبا) كالحنطة وغيرها من الحبوب (ونباتا) كالحشيش (وجنات) حدائق وبساتين (ألفافا) ملتفة بعضها ببعض محتوية على أنواع من الفواكه اللطيفة و الثمار الظريفة وهو جمع لف كجذع (‘ن يوم الفصل) أي يوم القيامة لفصله بين العباد (كان) في علم ربنا (ميقاتا) أي وقتا لثواب الطائع وعقاب العاصي (يوم ينفخ) أي ينفخ إسرافيل (في الصور) أي في القرن وهو بيان ليوم الفصل أو بدل منه (فتأتون) من القبور إلي المحشر (أفواجا) جماعات جماعات مختلفة (وفتحت) أي وشققت وقرئ بالتخفيف (السماء) لنزول الملائكة (فكانت) من كثرة الشقوق (أبوابا) كالابواب (وسيرت) في الهواء
    الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26) إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا (27) وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا كِذَّابًا (28) وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا (29) فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا (30)إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36)
    كالهباء (الجبال) عنلا أماكنها (فكانت) أي في ذلك الحين (سراب) أي مثل السراب لتفتت أجزائها وانبثاثها (إن جهنم كانت) يوم القيامة (مرصادا) موضع رصيد فيه خزنة النار الكفار ولذا قال (للطاغين) أي الكافرين فلا يتعدونها (مآبا) مرجعا (لابثين) أي ماكثين وهي حال مقدره (فيها) أي في النار (أحقابا) جمع حقب وهي دهور متتابعة (لا يذوقون) أولئك الكفار (فيها) أي في النار (بردا) ما يسترحون به (ولا شرابا) ما يتلذذون به (إلا) لكن يجدون (حميما) ماء في غاية الحرارة (وغساقا) وهو ما يسيل من صديد أهل النار وقرئ مخففا (جزاء) أي جوزوا بذلك على كفرفهم إذ الكفر أعظم الذنوب و النار وما فيها أكبر العقاب ولذا قال (وفاقا) أي موافقا لما عملوه وقرئ وفاقا فعالا (إنهم كانوا) في دار الدنيا (لا يرجون) لا يخافون (حساب) لظنهم أنهم لا يبعثون (وكذبوا) المعاندون (بآياتنا) كتابنا القرآن (كذابا) تكذيبا وقرئ كذابا جمع كاذب (وكل شئ) وقرئ بالرفع على الابتداء (أحصيناه) في اللوح المحفوظ (كتابا) أي كتابه فسيجدون ما قدموا (فذوقوا) أي يقال لهم ذلك عند حلول العذاب بهم في الآخرة جزاء عملكم (فلن نزيدكم) بما عملتم (إلا عذابا) ناشئا عن كفركم وتكذيبكم وفي الحديث هذه الآية أشد ما في القرآن على أهل النار (‘ن للمتقين) المصدقين بما في القرآن المؤتمرين بأوامره الجتنبين لنواهيه (مفازا) موضع فوز في جنات النعيم ودنوا من حضرات الرحيم الكريم بأوامره المجتنبين لنواهيه (مفازا) موضع فوز في جنات النعيم ودنوا من حضرات الرحيم الكريم (حدائق) بساتين فيها أنواع الأشجار الملتفة بلطائف الثمار والأزهار (وأعنابا) من جملة البساتين (وكواعب) جمع كاعب أي نساء استدار ثديهن (أتراب) جمع ترب بكسر فسكون على سن واحد (وكأسا) الإناء الذي يشرب به (دهاقا) ملأى من أنهار الجنة (لا يسمعون) أولئك الأحباب المتقابلون (فيها) أي في الجنة ونعم الدار وحسن المآب (لغوا) أي كلام لغوا فكلامهم ذكر وحكم (ولا كذابا) أي يكذب بعضهم بعضا وقرئ بالتخفيف (جزاء) ذلك لهم على ماعملوه (من ربك) بوعده لهم
    (عطاء) تفضيلا وهو بدل من جزاء (حسابا) أي كافيا من أحسبه
    رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (37) يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا (39) إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)
    الشىء إذا كفاه وقرئ حسابا محسبا كالدراك بمعنى المدرك (رب السموات و ) رب (الأرض) قرئ بالرفع و الجر (وما بينهما) من المخلوفات (الرحمن) صفة له وقرئ أيضا بالجر و الرفع (لا يملكون) أي لا يقدر الخلائق (منه) في ذلك الموقف (خطابا) يخاطبونه للخوف منه (يوم) ظرف لا يملكون (يقوم) في ذلك الموقف (الروح) الملك المسمى بالروح أو جبريل (و الملائكة) جمع ملك (صفا) أي مصطفين صفوفا و الملك الروح وحده صف (لا يتكلمون) أي الخلائق المجتمعة ثم (إلا من أذن له) أي أعطاه الإذهن (الرحمن) في الكلام فيتكلم وأول من يتكلم ويشفع هو النبي صلى الله عليه وسلم وفي الحديث أنا أول شافع وأول مشفع (وقال) أي فيقول قولا (صوابا) لا ئقا بجانب الحق لأنه تكلم بعد الإذن سواء كان ذلك القائل من المرسلين أو من الملائكة أو من المؤمنين (ذلك اليوم ) أي يوم القيامة (لالحق) الذب لا بد من وقوعة (فمن شاء) من العباد (اتخذ إلي ربه) سبحانه وتعالى (مآبا) مرجعا بالإيمان و الطاعات (إنا أنذرناكم) يا معشر الكفار (عذابا) أي عذاب القيامة (قريبا) وكل آت قريب (يوم ينظر) أي يرى (المرء) أي كل امرئ (ما قدمت يداه) أي ما قدمه (ويقول الكافر) حينما يقول الله للبهائم بعد أخذ القصاص لها من بعضها بعضا كوني ترابا (ياليتني كنت ترابا) أي يتمنى أن يكون ترابا مثلها فيستريح من العذاب و لا يجد ذلك.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 12:09 pm