شباب الختمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شباب الختمية

منتدى شباب الختم يتناول قضايا الشباب وفعالياتهم


    سورة الطارق مكية وآياتها سبع عشرة

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 1949
    تاريخ التسجيل : 10/01/2008

    سورة الطارق مكية وآياتها سبع عشرة Empty سورة الطارق مكية وآياتها سبع عشرة

    مُساهمة  Admin الإثنين أبريل 23, 2012 1:45 am

    ِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4) فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (Cool يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10) وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)
    (بسم الله الرحمن الرحيم والسماء) أقسم الحق بالسماء (و الطارق) الكوكب البادي بالليل (وما أدراك) ما أعلمك (ما الطارق) تفسيره هو (النجم) أي كل نجم (الثاقب) المضيء لأنه يثقب الظلام بنور ضوئه (إن) أي إن الشأن (كل نفس لما) وقرئ لما بالتشديد بمعنى إلا (عليها) الضمير راجع للنفس (حافظ) رقيب من الملائكة يحفظ ما يفعله من خير وشر (فلينظر) نظر تفكر واعتبار (الإنسان) في مبدئة (مم) أي من أي شيء (خلق) أي خلقه الله (خلق) جواب الاستفهام (من ماء) من صلب الرجل وترائب المرأة (دافق) أي ذي دفق بمعنى منصب في الرحم (يخرج) ذلك المنى (من بين الصلب) وقرئ الصلب بفتحتين و الصلب بضمتين (و الترائب) وهي عظام صد المرأة (إنه) أي الخالق تعالى (على رجعه) قيام الإنسان من قبره بعد الموت ( لقادر) فإذا تأمل أصل خلقته على صلاح القدرة لبعثه (يوم تبلى) تختبر ويظهر ما أكنته من الخير و الشر (السرائر) وعند البيهقى في شعب الإيمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ضمن الله خلقه أربعا الصلاة والزكاة وصوم رمضان و الغسل من الجنابة وهذه السرائر التي قال الله تعالى يوم تبلى السرائر (فما له) أي الكافر بالله تعالى يوم البعث و النشور (من قوة) تمنعه من العذاب (و لا ناصر) يدفع عنه غضب رب الأرباب (و السماء ذات الرجع) أي رجوعها في كل دورة إلي الموضع الذي تتحرك منه (و الأرض ذات الصدع ) أي الانشقاق بالنبات و العيون (إنه) الضمير راجع للقرآن العظيم (لقول فصل) فاصل بين الحق و الباطل (وما هو) أي القرآن (بالهزل) باللعب بل جد كله (إنهم) أي الكفار (يكيدون) يعملون المكايد للنبي صلى الله عليه و سلم (كيدا) في إبطال الحق (وأكيد) في استدراجي لهم وحلول بطشي بهم من حيث لا يظنون (كيدا) فعلا شديدا (فمهل) أيها النبي الكريم (الكافرين) بالبعث و النشور (أمهلهم) أنظرهم (رويدا) شيئا يسيرا ثم نسخ الإمهال بالأمر بالجهاد و القتال.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 7:35 pm