بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5) إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ ( أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9)وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10)إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)
(بسم الله الرحمن و العاديات) أقسم الله بخيل الغزاة (ضبحا) أي صوتها عند ملاقاة العدو ونصب بفعله المحذوف أي تضج (فالموريات) تلك الخيل (قدحا) وذلك أنه يرى لحوافرها كقدح الزناد عند غارتها (فالمغيرات) بأهلها (صبحا) أي حين وقته (فأثرن) أي فيهجن (به) بمكان عدوهن (نقعا) غبار الشدة حركتهن (فوسطن به) بالنقع في ذلك الوقت من العدو (جمعا) من جموع الأعداء (إن الإنسان لربه) البخيل الجاحد لنعمة ربه (لكنود) وفي الطبراني عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سئل عن معنى الكنود قال الكنود الذي يأكل وحده ويمنع رفده ويضرب عبده (وإنه) أي الكنود (على ذلك) الفعل (لشهيد) لأنه من نفسه فعله ( وزأنه لحب الخير) المال (لشديد) فيبخل به لقوة محبته له (أفلا يعلم) هذا الغبي (إذا بعثر) أخرج وقرئ بحثر وبحث (مافي القبور) أي بعث الموتى (وحصل) جمع (ما في الصدور) من الإيمان و الكفر (إن ربهم) المطلع على سرائرهم العالم ما في ضمائرهم (بهم) عالم (يومئذ) أي يوم القيامة ولذا قال (لخبير) وقرئ أن ربهم بهم يومئذ خبير.
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5) إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ ( أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9)وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10)إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)
(بسم الله الرحمن و العاديات) أقسم الله بخيل الغزاة (ضبحا) أي صوتها عند ملاقاة العدو ونصب بفعله المحذوف أي تضج (فالموريات) تلك الخيل (قدحا) وذلك أنه يرى لحوافرها كقدح الزناد عند غارتها (فالمغيرات) بأهلها (صبحا) أي حين وقته (فأثرن) أي فيهجن (به) بمكان عدوهن (نقعا) غبار الشدة حركتهن (فوسطن به) بالنقع في ذلك الوقت من العدو (جمعا) من جموع الأعداء (إن الإنسان لربه) البخيل الجاحد لنعمة ربه (لكنود) وفي الطبراني عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سئل عن معنى الكنود قال الكنود الذي يأكل وحده ويمنع رفده ويضرب عبده (وإنه) أي الكنود (على ذلك) الفعل (لشهيد) لأنه من نفسه فعله ( وزأنه لحب الخير) المال (لشديد) فيبخل به لقوة محبته له (أفلا يعلم) هذا الغبي (إذا بعثر) أخرج وقرئ بحثر وبحث (مافي القبور) أي بعث الموتى (وحصل) جمع (ما في الصدور) من الإيمان و الكفر (إن ربهم) المطلع على سرائرهم العالم ما في ضمائرهم (بهم) عالم (يومئذ) أي يوم القيامة ولذا قال (لخبير) وقرئ أن ربهم بهم يومئذ خبير.