بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)
(بسم الله الرحمن الرحيم إذا جاء) من حضرات تأييداته (نصر الله) أي نصره لك على أعدائك (و الفتح) أي فتح مكة (ورأيت) يا محمد (الناس) السابق لهم أمر العناية (يدخلون) بهداية الله (في دين الله) إلي الإسلام و الإيمان (أفواجا) جماعة كثيرة بعد جماعة (فسبح بحمد ربك) أي أكثر من التسبيح و الثناء على الله إذ جعل بك هداية عباده (واستغفره) أي اطلب المغفرة لأمتك كثيرا أو لك و لايكون من الخطيئة (إنه) الضمير راجع إلي الله (كان) دائما على من سلبت المغفرة له أو طلب هو المغفرة (توابا).
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)
(بسم الله الرحمن الرحيم إذا جاء) من حضرات تأييداته (نصر الله) أي نصره لك على أعدائك (و الفتح) أي فتح مكة (ورأيت) يا محمد (الناس) السابق لهم أمر العناية (يدخلون) بهداية الله (في دين الله) إلي الإسلام و الإيمان (أفواجا) جماعة كثيرة بعد جماعة (فسبح بحمد ربك) أي أكثر من التسبيح و الثناء على الله إذ جعل بك هداية عباده (واستغفره) أي اطلب المغفرة لأمتك كثيرا أو لك و لايكون من الخطيئة (إنه) الضمير راجع إلي الله (كان) دائما على من سلبت المغفرة له أو طلب هو المغفرة (توابا).