(الإنسانُ الجامعُ مولانا جلالُ الدين)
د. محمود أبو الهدى الحسيني
تتكشفُ فوقَ العالمِ سحبُ الظلمِ والظلمات، وتفترسُ الحيرةُ أفئدة الأنام، ولا يحتاج الناسُ إلى شيء كحاجتهم إلى شمسٍ يستطيع شعاعُها اختراق السحب إلى قلوب طال فيها دجى الليل.
ويرتفع صوتٌ ينادي: أيروق لكم حديث الحبِّ في وقت حملتْ إليكم فيه الكرهَ جحافلُ الطامعين! ويُجيبُ الكتابُ المنير قائلاً: {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ}. ويطلُّ علينا من أولئك القومِ وجهُ القمرِ المنير مولانا جلالِ الدين. البدرِ الذي استغرق قلبه في شمس الحقيقة حتى صار شمساً فأنار للخلق ربوعهم في كل حين.
حمل الكتاب كاملا:
http://www.daraleman.org/forum/uploads/2006-04-15_040750_MwlanaJalal.rar
د. محمود أبو الهدى الحسيني
تتكشفُ فوقَ العالمِ سحبُ الظلمِ والظلمات، وتفترسُ الحيرةُ أفئدة الأنام، ولا يحتاج الناسُ إلى شيء كحاجتهم إلى شمسٍ يستطيع شعاعُها اختراق السحب إلى قلوب طال فيها دجى الليل.
ويرتفع صوتٌ ينادي: أيروق لكم حديث الحبِّ في وقت حملتْ إليكم فيه الكرهَ جحافلُ الطامعين! ويُجيبُ الكتابُ المنير قائلاً: {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ}. ويطلُّ علينا من أولئك القومِ وجهُ القمرِ المنير مولانا جلالِ الدين. البدرِ الذي استغرق قلبه في شمس الحقيقة حتى صار شمساً فأنار للخلق ربوعهم في كل حين.
حمل الكتاب كاملا:
http://www.daraleman.org/forum/uploads/2006-04-15_040750_MwlanaJalal.rar