الشيخ أحمد الريح الملقب بالسجاد ومعمر الخلوات بن الشيخ محمد الزاهد بن الشيخ يوسف أبوشرا الذي عاصر عهد دولة الأتراك وكانت له وقفات لا يقفها إلا أمثاله أمام الأتراك وقد إحتمى عنده الأهالى أيام حملات الدفتردار الإنتقاميه فلم يخيب ظنهم وطرد جيوش الأتراك شر طرده . قام بتجديد بناء خلاوى القرآن بطيبة وأسس خلوة للعبادة تسمى ( وحِيْلَ ) موجوده إلي يومنا هذا وقد إشتهر بالشجاعه والكرم والعلم ومن أشهر تلاميذه الشيخ أحمد ود أبو كساوى ـ الشيخ محمد ود يونس ـ الشيخ برير في شبشه والشيخ طلحة بسنار والشيخ عبد الله الضرير كما كانت للشيخ أحمد الريح صداقه مع الشيخ التوم ود بانقا الذي كان يزوره سنوياً بأبى حراز كما زاره الشيخ عوض الجيد والشيخ الحسن الميرغني .
الكفّه بازل أبداً ما شـــح بل فيضه للخلق سحاً ســح
حاشا تلقاه الشيخ في مطرح غير راكع ساجد تالى أو سبّح
توفي الشيخ أحمد الريح وقُبر بأبي حراز مع آبائه وخلفه أبنه الشيخ حمد النيل الذي سار علي نهج آبائه وأعاد بناء مسجد أبى حراز وعصر زمنه دولة المهدي .
الكفّه بازل أبداً ما شـــح بل فيضه للخلق سحاً ســح
حاشا تلقاه الشيخ في مطرح غير راكع ساجد تالى أو سبّح
توفي الشيخ أحمد الريح وقُبر بأبي حراز مع آبائه وخلفه أبنه الشيخ حمد النيل الذي سار علي نهج آبائه وأعاد بناء مسجد أبى حراز وعصر زمنه دولة المهدي .