شباب الختمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شباب الختمية

منتدى شباب الختم يتناول قضايا الشباب وفعالياتهم


    سورة العلق مكية وآياتها تسع عشرة

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 1949
    تاريخ التسجيل : 10/01/2008

    سورة العلق مكية وآياتها تسع عشرة Empty سورة العلق مكية وآياتها تسع عشرة

    مُساهمة  Admin الإثنين أبريل 23, 2012 1:08 am


    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (Cool أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا
    (بسم الله الرحمن الرحيم إقرأ) أوجد القراءة مستعينا (باسم ربك) الذي رباك بتأهيله لك للنبوة (الذي خلق) المكونات علوا وسفلا ثم ذكر خلق الانسان لأنه أشرف المخلوقات ومنه النبي الذي أنزل عليه القرآن فلذا قال (خلق الإنسان) أي جنسه (من علق) جمع علقة وهي القطعة من الدم اليسيرة (إقرأ ) جوابا لقوله ما أنا بقارئ (وربك الأكرم) الذي لا يساويه كريم (الذي علم) الخط (بالقلم) وبه قراءة وهداية وسلوك طريق عناية (كلا) حقا (إن الإنسان) أراد أبا جهل (ليطغى) أي يتكبر ويتعدى حده (إن رآه) أي رأى نفسه (استغنى) بالمال وليس الغنى بالمال وإنما هو بالإيمان واتباع طريق الكمال (إن إلي ربك) أيها الغني (الرجعى) أي الرجوع فتجد ناره مأواك (أرأيت) أيها النبي الكريم (الذي ينهى) فاعله أبو جهل (عبدا) النبي صلى الله عليه وسلم (إذا
    صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12) أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14) كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَاً بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16) فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)
    صلى) قام في الصلاة بين يدي الحق ونزلت في أبي جهل حين قال لو رأيت محمدا ساجدا لوطئت عنقه فجاءه ثم نكص على عقبيه فقيل له مالك فقال إن بيني وبينه لخندقا من نار وهولا وأجنحة (أرأيت) للتعجب كالتي قبلها والتي بعدها في السورة (إن كان) هذا المهي عن الصلاة وهو النبي صلى الله عليه وسلم (على الهدى) وسبيل رضا الحق (أو أمر) النبي صلى الله عليه وسلم (بالتقوى) و القيام بها و التحلي بآدابها ( أرأيت إن كذب) أي الناهي النبي صلى الله عليه وسلم (وتولى) عن الالايمان (ألم يعلم) تحقيقا ويقينا (بإن الله) سبحانه (يرى) مطلع على أحواله فيجازيه بالنار على ضلاله (كلا) ردع للناهي (لئن) اللام للقسم (لم ينته) عما هو فيه من الضلالة (لنسفعا) لنسحبنه والسفع على الشيء وجذبه بشدة وقرئ لنسفعن بنون مشددة و لأسفعن مع اللام (بالناصية) بمقدم الرأس أي بناصيته إلي النار (ناصية) وهي مقدم الرأس (كاذبة) أي صاحبها كذلك (خاطئة) والإسناد هنا مجازي ولما أغلظ النبي صلى الله عليه وسلم على أبي جهل وهدده حين نهاه عن الصلاة قال الخبيث لقد علمت ما بها رجل أكثر ناديا مني لأملأن عليك هذا الوادي خيلا جردا ورجالا مردا فأنزل الله تعالى (فليدع) هذا المعاند (ناديه) أي أهل مجلسه إذ النادي في الأصل المجلس الذي يتحدث فيه القوم (سندع) نحن له (الزبانية) أي ملائكة العذاب ليجروه إلي النار وفي الخبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا ناديه لأخذته الزبانية عيانا (كلا) ردع له أيضا كالتي قبلها (لا تطعه) واثبت على طاعة مولاك وقم في مناجاته صباحك ومساك (واسجد) ودم على طاعتك (و اقترب) إليه لتنال كمال القرب من المعبود وفي مسلم وغيره عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 4:27 pm