بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5)
(بسم الله الرحمن الرحيم ألم تر) تنظر (كيف) وهذا نظر تعجب وتأمل خوف باهر سطوة الحق على من أراد أن يهتك حرمة (فعل) بشديد العقاب (ربك) يا محمد (بأصحاب الفيل) وهو أبرهة الذي جعل مراده هدم البيت وهتك حرمة الحرم ففعل الله به ما حكاه في هذه السورة (ألم يجعل) بكبير بطشه (كيدهم) الذي أخذوا فيه فأخذوا قبل أن ينقذوه (في تضليل) في ضياع و ضلال (و أرسل عليهم) من جنود قال فيها و لله جنود السموات و الأرض (طيرا أبابيل) وهو معروف الآن طير صغير (ترميهم) الضمير راجع لأصحاب الفيل (بحجارة) كل طائر معه ثلاثة أحجار واحد في منقاره و اثنان في رجليه قدر العدسة يخرق البيضة و الرجل و الفيل تحته (من سجيل) الحجارة من جهنم (فجعلهم) بسوئهم (كعصف مأكول) كتبن أكلته الدواب وداسته فتفت بأكلهم و يخاف على من تهاون بأوامر الرحيم أن يفعل به كما فعل بهؤلاء المراجيم.
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5)
(بسم الله الرحمن الرحيم ألم تر) تنظر (كيف) وهذا نظر تعجب وتأمل خوف باهر سطوة الحق على من أراد أن يهتك حرمة (فعل) بشديد العقاب (ربك) يا محمد (بأصحاب الفيل) وهو أبرهة الذي جعل مراده هدم البيت وهتك حرمة الحرم ففعل الله به ما حكاه في هذه السورة (ألم يجعل) بكبير بطشه (كيدهم) الذي أخذوا فيه فأخذوا قبل أن ينقذوه (في تضليل) في ضياع و ضلال (و أرسل عليهم) من جنود قال فيها و لله جنود السموات و الأرض (طيرا أبابيل) وهو معروف الآن طير صغير (ترميهم) الضمير راجع لأصحاب الفيل (بحجارة) كل طائر معه ثلاثة أحجار واحد في منقاره و اثنان في رجليه قدر العدسة يخرق البيضة و الرجل و الفيل تحته (من سجيل) الحجارة من جهنم (فجعلهم) بسوئهم (كعصف مأكول) كتبن أكلته الدواب وداسته فتفت بأكلهم و يخاف على من تهاون بأوامر الرحيم أن يفعل به كما فعل بهؤلاء المراجيم.