بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (
(بسم الله الرحمن الرحيم ألم) استفهام تقريري (نشرح) بتجلياتنا العلية الإلهية (لك) يا محمد (صدرك) فوسع أنواع العلوم الشرعية و الأسرار الحقيقية (ووضعنا) أي حططنا بأسرار أنوارنا فيك (عنك) يا أحمد (وزك) حملك الثقيل وهو حيرته في الأحكام حتى تتضح له بنور العلام (الذي أنقض) أي أثقل (ظهرك) لاهتمامك بتبيين الحق من الباطل (ورفعنا) بتجلياتنا الذاتية المشرقة على كمالاتك الخصوصية (لك) يا ياسين (ذكرك) قال تعالى ليلة الإسراء و لا تصح لأمتك خطبة و لا أذان و لا تشهد حتى يشهدوا أنك عبدي ورسولي (فإن مع العسر) غاية تعبك في هداية العباد مع إيذائهم لك (يسرا) بلوغ مناك في هدايتهم واتباعهم لأمرك ومحبتهم (إن مع العسر) كل شدة (يسرا) يسر في كمال الفرج من الحق و الراحة التي لا يعقبها بقرب ما يشق (فإذا فرغت) من تدبير غزوة الجهاد (فانصب) فاتعب واجتهد في عبادة الجواد (وإلي ربك) في تجلياته الكمالية (فارغب) فاسأل وتوجه لتنال عز حضراته الفرديه وقرئ فرغب أي فرغب أمتك فيما تشهد من الأنوار القدسية و الفيوضات الأقدسية.
أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (
(بسم الله الرحمن الرحيم ألم) استفهام تقريري (نشرح) بتجلياتنا العلية الإلهية (لك) يا محمد (صدرك) فوسع أنواع العلوم الشرعية و الأسرار الحقيقية (ووضعنا) أي حططنا بأسرار أنوارنا فيك (عنك) يا أحمد (وزك) حملك الثقيل وهو حيرته في الأحكام حتى تتضح له بنور العلام (الذي أنقض) أي أثقل (ظهرك) لاهتمامك بتبيين الحق من الباطل (ورفعنا) بتجلياتنا الذاتية المشرقة على كمالاتك الخصوصية (لك) يا ياسين (ذكرك) قال تعالى ليلة الإسراء و لا تصح لأمتك خطبة و لا أذان و لا تشهد حتى يشهدوا أنك عبدي ورسولي (فإن مع العسر) غاية تعبك في هداية العباد مع إيذائهم لك (يسرا) بلوغ مناك في هدايتهم واتباعهم لأمرك ومحبتهم (إن مع العسر) كل شدة (يسرا) يسر في كمال الفرج من الحق و الراحة التي لا يعقبها بقرب ما يشق (فإذا فرغت) من تدبير غزوة الجهاد (فانصب) فاتعب واجتهد في عبادة الجواد (وإلي ربك) في تجلياته الكمالية (فارغب) فاسأل وتوجه لتنال عز حضراته الفرديه وقرئ فرغب أي فرغب أمتك فيما تشهد من الأنوار القدسية و الفيوضات الأقدسية.